أربيل… تقديم مساعدات مختلفة الى 100 عائلة من النازحين الايزديين

يوم الثلاثاء الموافق 5/10/2021، وفي مؤتمر صحفي حضره السيد اميد خوشناو محافظ أربيل، والسيد أحمد الزاهري القنصل العام للامارات العربية المتحدة في اربيل، والسيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، تم الاعلان عن مشروع توزيع مساعدات غذائية وغير غذائية على 100 عائلة من النازحين الايزديين في مدينة أربيل.

في هذا المؤتمر الصحفي القى السيد اوميد خوشناو محافظ أربيل كلمة وصرح: بعد ان وصلنا خبر من وسائل الاعلام عن سوء أوضاع 100 عائلة نازحة في مخيمات أربيل، تمت متابعة الموضوع من قبل فرق مركز الازمات في اربيل ومؤسسة بارزاني الخيرية، وتمت تلبية الموضوع بسرعة واتضح ان تلك العوائل بحاجة الى المساعدات، واليوم يتم توزيع المساعدات عليهم، وفي هذا الاطار نشكر القنصلية العامة للامارت العربية المتحدة على تجهيز تلك المواد ونشكر مؤسسة بارزاني الخيرية على جهودها المستمرة وتقديم المساعدات الى تلك العوائل.

وأشار السيد محافظ أربيل الى ان حكومة اقليم كوردستان لا تقبل اليه ارجاع النازحين الى مناطقهم بشكل اجباري، بل يعود الى رغبتهم الى يوم يقررون العودة، واعلن: نحن نكون في خدمتهم بقدر امكانياتنا ومرة اشكر اقدم شكري الى مؤسسة بارزاني الخيرية التي كانت سببا في ان يكون بمقدور الحكومة ان تخدم النازحين بشكل أفضل.

وقدم السيد أحمد الظاهري القنصل العام للامارت العربية المتحدة في أربيل، كلمة شكر فيها مؤسسات حكومة اقليم كوردستان، ومحافظ اربيل ومؤسسة بارزاني الخيرية، الذين وقفوا مبسوط الايدي في خدمة النازحين واللاجئين وقال: نحن اليوم يجمعنا مجموعة من القضايا مع حكومة اقليم كوردستان لتقديم الخدمات الى النازحين واللاجئين والتعايش السلمي بين مكونات هذا البلد، هذا ما سار علية الامارات في تقديم المساعدات الى النازحين في اقليم كوردستان، وكذلك ان جهودنا تستمر في اقليم كوردستان ومحافظة اربيل ومؤسسة بارزاني الخيرية.

ومن جانب اخر من المؤتمر الصحفي قدم السيد موسى احمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية كلمة شكر فيه الامارت العربية المتحدة وقنصلها ومحافظ أربيل ومركو تنسيق الازمات في اربيل وقال: نحن الان نقترب من فصل الشتاء وان توفير الاحتياجات للنازحين في غاية الاهمية. وقال: خلال هذه الفترة كان النازحين واللاجئين ضيفا كريما عندنا، وان مساعدات الامارات اخذت مكانها بشكل واضح وليس فقط للنازحين واللاجئين، بل لجميع اهالي اقليم كوردستان وفي جميع مجالات الحياة، القطاع الصحي والتربوي والغذائي واعادة بناء.. كانوا سندا وعونا لنا. وأشار السيد رئيس المؤسسة الى تقليل مساعدات الدولية وقال: مازال هناك كثير من النازحين واللاجئين يعيشون في اقليم كوردستان وحتى الان هناك أكثر من 35 مخيما في اقليم كوردستان ونحن نتمنى من الجميع ان يكونوا متعاونين معنا، كي تكون اهالي اقليم كوردستا في خدمة النازحين واللاجئين بشكل مستمر.

Facebook
Email
Twitter
LinkedIn
Pinterest