مؤسسة بارزاني الخيرية قلقة بشأن الأوضاع الانسانية للمهاجرين على الحدود بين البلدين بيلاروسيا وبولندا، حيث أن أغلبهم من الكورد ومواطنين من دولة العراق الفيدرالي.
على الرغم من أن الهجرة ظاهرة عالمية، لكن مع الأسف في أغلب الأوقات تؤدي الى مأساة انسانية كبيرة وأن الأطفال والنساء يصبحون الضحية الأولى ويواجهون الموت والجوع والمأسي، وما يحدث الان من أن كثيرا من المهاجرين عالقون بين الحدود بين بيلاروسيا وبولندا وأصبح حديث ساعة الاعلام العالمية، هؤلاء يعيشون دون أي مأوى تحت المطر والبرد القارس في المنطقة ويقضون أياما صعبة، ويتوقع حدوث مأساة كبيرة مع تزايد برودة الأجواء.
ان مؤسسة بارزاني الخيرية كمسؤولية انسانية، حاولت خلال الاسبوع الماضي أن تجد مخرجا قانونيا تستطيع من خلاله وبحسب إمكانياتها ان تقدم مساعدات أولية لهؤلاء المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا وأن تقلل من المخاوف على حياتهم، ولهذا الغرض وبشكل رسمي طلبنا من سفارة بيلاروسيا في العراق، ووزارة الخارجية في بولندا، وممثلية حكومة اقليم كوردستان والسفارة العراقية في بولندا، لكن مع الاسف وحتى الان لم نستلم أية ردود منهم، فضلا عن ذلك لم يقبلوا بتقديم المساعدات الى المهاجرين من قبل أية منظمة أنسانية أخرى.
نحن في مؤسسة بارزاني الخيرية وفي قمة مسؤوليتنا الانسانية نطلب من الدول والمنظمات الانسانية الدولية أن يتعاونوا وينسقوا من أجل ايصال المساعدات، كي نستطيع معا أن نوصل مساعدات انسانية الى هؤلاء المهاجرين ونقلل من معاناتهم، ونطلب من المنظمات الدولية أن يعملوا على حماية أرواح المهاجرين ولايقبلوا بتعامل بعيد عن القوانين والأسس الواردة في حقوق الانسان معهم، وأن يجدوا حلا مناسبا لهم ويصبح لديهم مأوى بحسب القوانين حتى توصل اليهم الاحتياجات المعيسشية الضرورية.
مؤسسة بارزاني الخيرية
10\11\2021