صرح السيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية للصحفيين:
تتوسع يوميا اغاثات ومساعدات مؤسسة بارزاني الخيرية لمنكوبي زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا، ونفتح مكتبا في مدينة غفرين.
الرئيس بارزاني يتفقد حملة اغاثة منكوبي زلزال
في اتصال هاتفي لرئيس بارزاني يتفقد كيفية ايصال مساعدات مؤسسة بارزاني الخيرية الى عفرين واهالي عفرين يشكرونه.
في اتصال هاتفي مع السيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، أوصى الرئيس بارزاني فرق مؤسسة بارزاني الخيرية، ان يساعدوا جميع المكونات الرصينة لمدينة عفرين دون التمييز وشكر موظفي مؤسسة بارزاني الخيرية لاغاثة منكوبي الزلزال.
فتح مكتب مؤسسة بارزاني الخيرية في عفرين
مجيء قافلات مساعدات مؤسسة بارزاني الخيرية لاغاثة منكوبي زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا مستمرة ويفتح مكتب مؤسسة بارزاني الخيرية في عفرين.
صرح السيد موسى أحمد: منذ اليوم الاول من حدوث هذه الكارثة بلغونا من قبل مكتب الرئيس بارزاني وطلبوا منا ان نخدم المنكوبين وضحايا كارثة زلزال تركيا وسوريا بما نقدر عليه، وقال: مع الاسف ان الكارثة كبيرة جدا وهناك ضحايا كثر. لذا أوصانا السيد مسرور بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان ورئيس الهيئة التأسيسية لمؤسسة بارزاني الخيرية، مع مجموعة من الوزارات والمراكز الحكومية، ان نبدأ بحملة اغاثة وانقاذ. ونحن مع كوننا في اوضاع صعبة، لكننا لا نشعر بالتعب، نوصل النهار بالليل كي نخدم اخواننا واخواتنا المنكوبين من هذه الكارثة الكبيرة.
وحول نوع وكمية المساعدات قال رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية: مع القافلة الاولى ارسلنا 250 طنا من المواد الغذائية والادوية ومستلزمات طبية والقافلة الثانية في الطريق. وكذلك ومع مجموعة كافين ارسلنا مجموعة من المكائن والاليات لانقاذ العالقين تحت الانقاض. لانه ومع الاسف هناك عدد كبير من الاشخاص تحت الانقاض.
وهناك اشخاص كثيرة في جنوب تركيا وشمال سوريا بحاجة كبيرة الى الخيام والبطانية، فقمنا بتوفير هذه المستلزمات الى حد ما.
وكشف السيد موسى احمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، تحدثنا مع المسؤولين والاداريين فيمدينة عفرين وقبلوا ان نفتح مكتبا لمؤسسة بارزاني الخيرية في غفرين. وقال: اشكر مساعدتهم وتسهيلاتهم، لانه هذه التسهيلات تسرع ايصال المساعدات الى المتضررين.
وأكد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية بان هذه المساعدات في تزايد يوما بعد اخرلمنكوبي زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا، وكاخر كلمة للاعلاميين قال: ان احتياجات المتضررين كثيرة جدا، ومنها حليب الاطفال والخيمة وجميع ادوات المنزل وبسبب فصل الشتاء والبرد يحتاجون الى التدفئة، لذا اطلب من المنظمات الدولية وسكان اقليم كوردستان، ان يقدموا المساعدة ويدعموننا، كي ننفذ اعمال اسرع ونقدم خدمات اكبر الى المنكوبين.