في الذكرى التاسعة لإبادة الكورد الأيزديين، نستذكر الهجوم اللاإنساني لداعش على سنجار بحزن وأسف كبيرين

ننكس رؤوسنا إجلالا للضحايا ونأمل إنقاذ جميع إخوتنا وأمهاتنا الايزديين من قبضة الارهابيين.

إن مؤسسة بارزاني الخيرية، ومنذ أول يوم لهجوم الإرهابيين على الكورد الأيزديين ونزوحهم، كانت بجانب الأيزديين وبذلت جل جهودها بشكل فدائي، لخدمة النازحين والمنكوبين في سنجار.

قدمت مؤسسة بارزاني الخيرية خدماتها الى الايزديين في إطار تقديم الخدمات إلى الانسانية، ووجدها من واجبها واستمرت في عملها الانساني، وكرست كل جهودها بقدر استطاعتها، في خدمة منكوبي سنجار، ففي البداية وعن طريق الطائرة ثم عن طريق جبل سنجار، وحتى اسكانهم داخل المخيمات، كانت تشارك وتساعد جميع الكورد الايزديين النازحين.

في ذكرى هذه المأساة، نؤكد على مطالبنا، لتأمين حياة لائقة وكريمة للكورد الايزديين وجميع النازحين، ونطلب من الحكومة العراقية ووزارة الهجرة والمهجرين، ان يقوموا بواجبهم المسؤولة ويخدموا هؤلاء الناس المنكوبين، وفي اقرب وقت يؤمنوا أجواء مناسبة لعودتهم الى ديارهم ومنازلهم. وحياة أمنة من مخاوف تهديد الميليشيات والصراع العسكري واعداء الظلام.

نشكر جميع المؤسسات والدوائر والمنظمات في اقليم كوردستان لإيواء النازحين وخدمتهم وإرجاع النساء الايزديات المخطوفات. ونشكر مساعدة المنظمات الانسانية العالمية، الذين كانوا عونا وسندا لمؤسسة بارزاني الخيرية، في خدمة منكوبي سنجار.

ونؤكد على ان نستمر في مساعدة النازحين الأيزديين ولا نتهاون فيها، وهم يحتاجون الى جميع المساعدات ويستحقون المساعدة لتمرير هذا الوضع غير الرجوه وتأمين حياة لائقة بهم.

بنات الايزديات، رمز المواجهة والشرف، اصبحن حامي امهاتهن وابائهن واخوانهن بتضحياتهن بحياتهن وأرواحهن، ويجب معاملة هؤلاء النساء الناجيات بكل احترام واعطائهن فرصة العيش، وهذا واجب أخلاقي وانساني لجميع الجهات كي يبذلوا قصارى جهودهم لإرجاع حياة هؤلاء النساء والبنات الايزديات المخطوفات.

وفي الختام، نطلب من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية الاخرى العالمية ودول العالم، ان يدعموا في توفير حياة طبيعية للكورد الأيزديين، وهذا أقل حقوق وتعويض تقدم اليهم، وان يستمروا في الاعتراف بالابادة الجماعية بحق الكورد الايزديين في جميع الدول، كي ترجع حقوقهم المغتصبة.

 

مؤسسة بارزاني الخيرية

3/8/2023

Facebook
Email
Twitter
LinkedIn
Pinterest