بحضور ممثل مؤسسة بارزاني الخيرية وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات غير الحكومية، وفي الذكرى التاسعة لمأساة الابادة الجماعية لكورد الايزديين بتاريخ 3/8/2023 احيت ساكني مخيمات حدود دهوك هذه الفاجعة وأدانوا هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الكورد الايزديين في سنجار والمناطق المحيطة به من قبل منظمة داعش الارهابية. وجرت هذه المراسم في مخيمات (روانكة، مام رشان، شيخان، الداودية، جمشكو، ايسيان، خانكي، باجد كندال ودركار).
تزامنا مع هذه الذكرى المأساوية، أصدرت مؤسسة بارزاني الخيرية بيانا جاء فيه: إن مؤسسة بارزاني الخيرية، ومنذ أول يوم لهجوم الإرهابيين على الكورد الأيزديين ونزوحهم، كانت بجانب الأيزديين وبذلت جل جهودها بشكل فدائي، لخدمة النازحين والمنكوبين في سنجار.
ووجهت مؤسسة بارزاني الخيرية هذه المطاليب الى الحكومة العراقية ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية، نؤكد على مطالبنا، لتأمين حياة لائقة وكريمة للكورد الايزديين وجميع النازحين، ونطلب من الحكومة العراقية ووزارة الهجرة والمهجرين، ان يقوموا بواجبهم المسؤولة ويخدموا هؤلاء الناس المنكوبين، وفي اقرب وقت يؤمنوا أجواء مناسبة لعودتهم الى ديارهم ومنازلهم. وحياة أمنة من مخاوف تهديد الميليشيات والصراع العسكري واعداء الظلام.
وجاء في البيان ان منظمات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية ودول العالم ان يدعموا في توفير حياة طبيعية للكورد الأيزديين، وهذا أقل حقوق وتعويض تقدم اليهم، وان يستمروا في الاعتراف بالابادة الجماعية بحق الكورد الايزديين في جميع الدول، كي ترجع حقوقهم المغتصبة.
ان مسلحي منظمة داعش هاجموا على سنجار وغربي محافظة نينوى بتاريخ الثالث من شهر اب 2014، بالاضافة الى ما احدثوها من ابادة جماعية للكورد الايزديين، خطفوا بناتهم ونسائهم وعملوهم كسبايا الحروب، وحتى الان على الرغم من كل الجهود لانقاذهم الا ان بعضا منهن مازلن في قبضة ارهابيي داعش.
وهذه الجرائم اللاإنسانية لمسلحي داعش التي نفذت بحق كورد الايزديين، جعلت سواء على مستوى الداخلي والدولي ان يعترفوا بان ما قامت به مسحلي ارهابيي داعش بحق الايزديين في سنجار يعتبر ابادة جماعية بحقهم.
وفي اطار جهود حكومة اقليم كوردستان للاعتراف بابادة جماعية بحق كورد الايزديين، حتى الان اعترفت بريطانيا و تسع دول أخرى في العالم ان ما نفذت بحق الايزديين يعتبر ابادة جماعية.