نائب رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية: أن مؤسسة بارزاني الخيرية تعمل على تعريف العالم بحب الكوردستانيين للعمل الخيري.
حددت الامم المتحدة الخامس من ايلول منذ سنة 2012 كيوم الدولي للعمل الانساني، جاء هذا اليوم استذكارا لرحيل الام تيريزا، بمناسبة هذا اليوم، اجرى السيد ابراهيم سمين نائب رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية لقاءا مع فضائية كوردستان 24، اضافة الى مباركته لهذا اليوم على جميع محسني كوردستان، قال: اليوم يوم مبارك لجميع الاشخاص والجهات والمنظمات الذين يقومون بالعمل الانساني، وأشكر جميع الاشخاص الذين يعملون في المجال الخيري وخاصة مواطني اقليم كوردستان الذين كانوا صاحب روح محب للعمل الخيري دائما، ان تأسيس مؤسسة خيرية تخدم الانسانية والمعوزين ومحدودي الدخل والبيئة وتراث شعب عمل مبارك.
ثم القى الضوء على ان مؤسسة بارزاني الخيرية حاولت ان تنظم الاعمال الخيرية التي تنفذ لصالح مواطني كوردستان بطريقة نظامية كي تقدم اليهم افضل الخدمات وقال: جاءت فلسفة عملنا من مقولة للبارزاني الخالد حين قال: فخر للانسان ان يكون في خدمة شعبه. ولهذا قلنا دائما اننا نخدم ونكون في خدمة مواطنينا.
وأكد نائب رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية على ان العمل الخيري وسيلة لادخال الفرحة على قلوب المحتاجين وهو نوع من السعادة والطمأنينة يشعر بهما المحسن. وحول هذا الموضوع قال: نحن لدينا نوعان من الفرحة، اولا نحن سعداء لان العمل الخيري في اعلى مستوياته داخل مجتمعنا، ثانيا نحن سعداء لاننا اصبحنا جسرا لايصال تلك المساعدات بشكل امن الى المحتاجين، لكن مع هذا في كثير من الاحيان نشعر بالحزن لان المساعدات لاتكون بالشكل المطلوب وعلى مستوى المحتاجين.
وأكد السيد ابراهيم سمين، بأن مؤسسة بارزاني الخيرية تريد ان تعرف العالم بروح المحبة للخير لكوردستانيين، وقال: خلال السنوات الـ 17 الماضية كانت رسالة مؤسسة بارزاني الخيرية، انها مؤسسة غير ربحية وان الداعمين لمؤسسة بارزاني الخيرية هم المحسنين في كوردستان وسنة تلو اخرى تثق الناس بالمؤسسة بشكل اكبر ويؤكدون على ان تنفذ اعمالهم الخيرية عن طريق مؤسسة بارزاني الخيرية. وكذلك ان المنظمات الدولية الذين يعملون في مجال العمل الانساني كانوا متعاونين معنا، لكن اكثر من 70% الى 80% من المساعدات كانت عن طريق المحسنين في كوردستان.
في نهاية اللقاء قال نائب رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية: حملت مؤسسة بارزاني الخيرية اسما كبيرا، البارزاني الخالد كان في حياته ونضاله تعامل بأفضل طريقة مع جميع الفئات والطبقات في المجتمع، ونحن نحمل رسالة البارزاني الخالد للجميع ونريد كما فعل البارزاني وكما فعل البيشمركة ان نخدم الناس، وبين ان مؤسسة بارزاني الخيرية ليس فقط في اقليم كوردستان، بل في أي مكان اخر في العالم قدرت عليه وكانا يحتاجون الى المساعدات كانت فرقها موجودة.
ولدت الأم تيريزا في 26 أغسطس/آب 1910 في مدينة سكوبيا، ونذرت نفسها لتكون راهبة ومعلمة لما يقارب عقدين من الزمن، قبل أن تنذر ما تبقى من عمرها لمساعدة الفقراء والمرضى والمعدمين. توفيت في الخامس من سبتمبر/أيلول 1997 في كالكوتا بالهند. ولدت الأم تيريزا في 26 أغسطس/آب 1910 في مدينة سكوبيا، التي تقع الآن في دولة مقدونيا. لعائلة مسيحية كاثوليكية تنحدر من أصل ألباني. وتم تعميدها باسم “آغنيس غونكزا بوجاكسيو” في 27 أغسطس/آب 1910. وهي أصغر إخوتها. والدها يدعى نيكولا بوجاشيو، عمل متعهد بناء، وكانت له علاقات سياسية مجتمعية، أما والدتها درانا بوجاكسيو فكانت ربة منزل وشاركت في أنشطة الكنيسة المحلية. أنشأت الأم تيريزا مدرسة في الهواء الطلق لمساعدة فقراء مدينة كالكوتا، كما أنشأت مسكنا للمعدمين في إحدى المباني المهجورة بعد أن تبرعت به إدارة المدينة، وحولت جزءا من معبد كالي إلى منزل لرعاية المصابين بأمراض مزمنة والعناية بهم في أيامهم الأخيرة. كذلك أسست جماعة “الإرساليات الخيرية” في أكتوبر/تشرين الأول 1950، والتي هدفت إلى الاهتمام بالأطفال والمشردين والعجزة، وذلك بعد أن انضمت إليها مجموعة من المدرسات والطالبات السابقات في مدرسة القديسة ماري. وفي عام 1957 اهتمت بالمجذومين وسعت إلى العناية بهم، كما أسست عام 1963 جمعية “أخوة المحبة” وهي جمعية خاصة بالرهبان. ثم منح الأب “لولس السادس” لجمعية “الإرساليات الخيرية” الإذن بالتوسع عالميا خارج الهند في فبراير/شباط 1965. وفي عام 1971 افتتحت الأم تيريزا أول دار خيرية في أميركا، وساعدت الأطفال في بيروت خلال الحرب عام 1982. كما افتتحت دارا لرعاية المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) في نيويورك عام 1985، وسافرت أيضا في العام ذاته إلى إثيوبيا لمساعدة المنكوبين وإغاثتهم من الجوع والتشرد. مع حلول عام 1997 كانت جمعية الإرساليات الخيرية تضم 4 آلاف أخت، و300 منظمة شقيقة تعمل في الخدمة الاجتماعية في 123 دولة، كما بلغ عدد المنازل التي افتتحتها الجمعية 755 منزلا للمعدمين في 125 دولة مختلفة. توفيت بعد معاناتها مع المرض في الخامس من سبتمبر/أيلول 1997 في كالكوتا بالهند، عن عمر يناهز 87 عاما. وقد تمّ تأبينها في أكتوبر/تشرين الأول 2003، ومنحها الأب فرانسيس لقب تيريزا قديسة كالكوتا في سبتمبر/أيلول 2016.