“كيف لا أحزن ولا أنجن؟ اطفالنا وشبابنا وشيوخنا أصبحوا فحما، لم يسعفنا أحد غير مؤسسة بارزاني الخيرية، وحتى الان مستمرة في زيارتنا ومساعدتنا”. هذا كلام احد الاباء مكسور القلب من حادثة الحمدانية، فضلا عن فقدانه لولده الشاب، زوجته مازالت تحت العناية المركزة.
لقي اكثر من 100 شخص حتفهم وجرح ما يقارب 250 شخصا، وفي لحظة واحدة تحول الفرح الى الترح والابتسامة الى البكاء، وجل هذه الاحداث جراء حريق نشب في زفاف الحمدانية ادى الى فقدان الاقارب والاهل.
بعد الحادثة مباشرة، اوصى السيد مسرور بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان ورئيس الهيئة التأسيسية لمؤسسة بارزاني الخيرية، مؤسسة بارزاني الخيرية بحملة اغاثية واسعة وتقديم خدماتها الى المتضررين والمصابين. وبعد توصية رئيس الهيئة التأسيسية لمؤسسة بارزاني الخيرية، تفقدت فرق مؤسسة بارزاني الخيرية الاغاثية المصابين، وبدعم من رابطة المصارف الخاصة العراقية، قدموا لكل مصاب مبلغ مليون دينار عراقي، بالاضافة الى تقديم مساعدات مثل المخدات والبطانية والدواشك ووجبات ساخنة ومياه الشرب الى المصابين ومرافقيهم.
وفي مؤتمر صحفي لرئيس مؤسسة بارزاني الخيرية السيد موسى أحمد، قدم عزاءه ومواساته باسم مؤسسة بارزاني الخيرية وجميع المشاركين معها الى ذوي الضحايا وأمل الشفاء العاجل لجميع المصابين جراء الحريق. وقال: هذه الحادثة مأساة مفجعة، ولهذا يوجد لمؤسسة بارزاني الخيرية حضور عام وشامل لتقديم المساعدات الى المواطنين، وخاصة انها تعمل تحت مقولة البارزاني الخالد: “فخر للانسان أن يكون في خدمة شعبه”. وأكد على انهم أوصوا من قبل السيد الرئيس بارزاني والسيد مسرور بارزاني، رئيس حكومة اقليم كوردستان ورئيس الهيئة التأسيسية لمؤسسة بارزاني الخيرية، على تقديم المساعدات الى المصابين وذويهم بكل ما أوتوا من امكانيات.
بعد حادثة حريق الحمدانية، نقل 67 مصاب الى مستشفيات اقليم كوردستان، ومن هذا العدد 47 منهم في أربيل، و20 اخرون في مستشفيات دهوك، وهو الان تحت العناية المركزة.
ان مؤسسة بارزاني الخيرية، وفرت مستلزمات طبية لمصابي حادثة حريق الحمدانية ونقلها الى مستشفيات اربيل ودهوك. وتأتي هذه المساعدات في اطار طلب مستشفيات اربيل ودهوك من مؤسسة بارزاني الخيرية وقطاعها الصحي لتوفير مستلزمات طبية للمستشفيات بسبب الضغوطات الكبيرة التي حدثت جراء نقل المصابين الى المستشفيات.
تستمر مؤسسة بارزاني الخيرية في حملتها الاغاثية والخدمية لمصابين وضحايا هذه الفاجعة الكبيرة التي راح جراءها مئات الاشخاص.
