بتأريخ 1/9/2021 وفي مخيم هرشم الواقع في حدود محافظة أربيل عقد مؤتمر صحفي حضره كل من السيد (ني روجي) القنصل العام لدولة الصين في اقليم كوردستان والسيد موسى احمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية والسيد اوميد خوشناو محافظ أربيل، حول المشاريع التي تقدمها دولة الصين لأهالي اقليم كوردستان والنازحين واللاجئين عن طريق فنصليتها في مدينة أربيل، ثم قدموا مساعداتهم الى سكان مخيم هرشم.
العلاقة بين دولة الصين وحكومة اقليم كوردستان علاقة متينة
في بداية المؤتمر الصحفي قدم القنصل العام لدولة الصين كلمة وقال فيها: منذ بداية فتح القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في سنة 2014 في مدينة أربيل، كنا معكم وحاربنا ضد تنظيم داعش ونفذنا اعمال ونشاطات مختلفة. وخلال قافلتين من مساعدات قدمناها الى حكومة اقليم كوردستان كانت فيها مولدات ومستلزمات طبية مختلفة، وكذلك منذ بداية تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) كانت دولة الصين من اولى الدول التي قدمت مساعدات طبية الى حكومة اقليم كوردستان ونفتخر بذلك، وحتى الان قدمت دولة الصين اكثر من مليوني كمامة و130 الف من ربطة الكمامة و10 الاف علبة للفحص قدمتها مع مستلزمات اخرى طبية.
وكذلك اشار الى: مع بداية تفشي فيروس كورونا اصبحت العلاقة بين دولة الصين وحكومة اقليم كوردستان اكثر متانة ونجابه معا ضد فيروس كورونا وكذلك في في مجالات التعمير والجانب الاقتصادي وتحسين المعيشة نساعدهم.
قدمت مؤسسة بارزاني الخيرية تسهيلات كبيرة لنا
وقدم السيد (أوميد خوشناو) محافظ أربيل كلمة واعلن فيها: نحن سعداء اليوم ان نوقع على اتفاقية استلام (1500) قطعة من الملابس والمستلزمات الاخرى مع القنصل العام لدولة الصين في مخيم هرشم، ونحن سعداء ان مؤسسة بارزاني الخيرية بما لديها من مكانة تنسق مع الجهات الاخرى لتجهيز احتياجات سكان المخيم، ونحن على ثقة انه لولا وجود مؤسسة بارزاني الخيرية ومساعدة الحكومة لما كان باستطاعتنا ان نوصل تلك المساعدات، وكذلك نشكر دولة الصين التي كان سباقة في ايصال المساعدات الى حكومة اقليم كوردستان، وكانت اولى الدول قامت بايصال لقاح ضد فيروس كورونا الى اقليم كوردستان، والان كمشروع قاموا بتجهيز اكثر من 130 الف وجبة من اللقاح.
وضاع اللاجئين والنازحين غير مستقرة من ناحية تجهيز الاحتياجات البدائية
والقى السيد (موسى أحمد) رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية كلمته وقال: نشكر الحضور الكرام السادة القنصل العام لدولة الصين الشعبية والسيد محافظ أربيل، نحن اليوم متواجدون هنا لتقديم مشروع اخر لتجهيز الملابس للنازحين واللاجئين وهذا ما يسعدنا، مع الاسف كثير من المنظمات قللوا من مساعداتهم الى النازحين واللاجئين، وخاصة وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، وان تجهيز المستلزمات الضرورية ليست بالمستوى المطلوب وفي الوقت الحالي نرى القنصلية العامة لدولة الصين تقوم بمساعدتنا، وكما كانت تساعد اقليم كوردستان بشكل مستمر، في نهاية سنة 2014 نقدر ما قدمتها دولة الصين من للنازحين واللاجئين ووزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان ونتمنى ان يستمر هذا الدعم. ان اوضاع النازحين واللاجئين غير مستقرة من ناحية توفير الاحتياجات الاساسية مثل الغذاء، نطالب من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ان تستمر في تأمين الغذاء لهم.
وأشار السيد رئيس المؤسسة الى: ان توصيات الرئيس بارزاني والذي يؤكد عليها دائما، هي ان النازحين واللاجئين ليسوا بضيوف، بل هم صاحب البيت معنا، نحن نخدمهم بقدر ما باستطاعتنا، لكن يجب على الجميع ان يقدموا مساعدات اكثر.
وكذلك القى الضوء على عدد سكان المخيمات وصرح: في الوقت الحالي هناك اكثر من 35 مخيما في اقليم كوردستان وهناك ما يقارب من اكثر من مليون شخص من النازحين واللاجئين في اقليم كوردستان، وان الوضع المتوتر وتفشي فيروس كورونا اثر على المساعدات ونطلب من المنظمات ان يبقوا معنا في تقديم المساعدات الى النازحين واللاجئين في اقليم كوردستان.