بتاريخ 8/3/2023 الموافق لليوم العالمي للمرأة، وبحضور السيد أوميد خوشناو محافظ أربيل، والدكتورة كوردستان موكرياني الشخصية الاكاديمية والكاتبة والمفكرة، والدكتورة فيان دخيل سكرتير اتحاد نساء كوردستان، والسيد اسماعيل برزنجي الكاتب والصحفي، والسيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، فتحت مؤسسة بارزاني الخيرية مركز النساء المتقاعدات في باركي شار في مدينة أربيل.
في بداية المراسم رحب السيد اسماعيل برزنجي بالحضور وبارك هذا الافتتاح وتحتث عنه قائلا: هذا المكان (باركي شار) يقع في مركز مدينة أربيل وهو مكان ذكرى وحنان لعدد من الاجيال، وهو شبيه بمتحف التربية، انشيء هذا المركز كي يكون للنساء المتقاعدات مكانا خاصا بهم يقضون اوقاتهم، وهنا بامكانهن ان يجروا جميع مراسمهم وينظموها، وان متأكد انه بامكانهن في المستقبل ان يوسعوا هذا المكان ويبينوا الوجه الجميل للعاصمة. وأشار الى ان باركي شار بني سنة 1936 على يد كورد من الشمال باسم خليل أفندي.
وتحدثت الدكتورة كوردستان موكرياني الشخصية الاكاديمية والكاتبة والمفكرة والسكرتيرة السابقة لاتحاد النساء الكوردستاني، مباركة يوم 8 من مارس قائلة: اريد ان أشكر مؤسسة بارزاني الخيرية لتكرمها في انشاء هذا المركز، وكذلك السيد أوميد خوشناو الذي يلبي طلباتنا دائما لاي طلب نطلبه منه، نحن الذين سمونا باسم المتقاعدات، لاننا اشتغلنا خارج منازلنا، لذا نحن لسنا بالمتقاعدات بل اننا اصحاب التجربة، وبيت العلم والمعرفة، خزينة ثرة مليئة بالفكر والرؤى، مع ذلك نحن الجدات، امهات، اخوات، خالات.. لذا نحن منبع يسيل منا الحب والسماح والعطاء دائما، نحن شجرة ترتاحون انتم الشباب في ظلنا. هذا المركز افضل واجمل واحسن مكان كي نجتمع فيه نحن مع مثيلاتنا في العمر ونتبادل الاراء، ونشعل شمعة عمرنا في هذا المكان، ننظم السمنارات، ويأتي الشباب الينا ونقول لهم من نحن؟ نحن المضربين في سنة 1963 في متوسطة واعدادية اربيل للبنات، حيث دعمنا ثورة ايلول العظيمة، نحن في الانتفاضة طردنا اعداء الكورد بالاحجار والاخشاب من مدينة اربيل، هذا مركز لطيف يجمعنا لكننا نستاهل اكثر من هذا بكثير.
والقى السيد موسى احمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية كلمة حول هذا المشروع الذي قامت مؤسسة بارزاني الخيرية بانشائه واخذت على عاتقها التكاليف لهذا المشروع، وصرح: مع الاسف ان اعمالنا في مؤسسة بارزاني الخيرية هو اغاثة المنكوبين، لكن اليوم نحن سعداء ونقدم الخدمة الى امهاتنا واخواتنا.
وأكد السيد موسى احمد على ان النسائ المتقاعدات واللاتي لايعرفن التعب، جديرة باكثر من ذلك ومن حقهن ان يكون لديهن مكان مناسب يرتاحون فيه.
ومن جانبه وفي كلمة القاها السيد أوميد خوشناو، قدم شكره وتقديه الى منفذي هذا المشروع وثمن جهود مؤسسة بارزاني الخيرية عاليا في هذا المشروع، وقال: عندما طرحنا هذه الفكرة مع احبائنا في مؤسسة بارزاني الخيرية، لم يعطونا فرصة للحديث، وقرروا مباشرة وقالوا اننا مستعدون ان نأخذ تكاليف هذا المشروع على عاتقنا.
مركز النساء المتقاعدات يقع داخل “باركي شار” في اربيل، هذا المتنزه انشيء سنة 1936 على يد كورد من الشمال باسم خليل افندي. وفيه مكان خاص للرجال التقاعدين، ولسنوات كثيرة هؤلاء المسنين يلتقون ببعضهم يوميا في هذا المكان.
