مراسيم انهاء المرحلة الثانية من مشروع تركيب الاطراف الصناعية

أوميد خوشناو، محافظ أربيل: نشكر مؤسسة بارزاني الخيرية والقنصلية الكويتية، اللتين نفذتا مشروعا مهما بهذا الشكل.

موسى أحمد، رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية: استفادوا هذا المشروع دون التمييز بين محافظات كوردستان والعراق ونأمل ان نكون موضع الثقة لدى الجميع

د. عمر الكندري، القنصل العام لدولة الكويت: اخواننا في مؤسسة بارزاني الخيرية نحن نفتخر بالشراكة معكم.

السيدة كويستان محمد، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية: أشكر مؤسسة بارزاني الخيرية كانت لديها دور كبير وبشكل مستمر في خدمة الفئات المختلفة في المجتمع.

بتأريخ 7/7/2021 وفي قاعة كلية التربية الرياضية لجامعة صلاح الدين في مدينة أربيل، وبمناسبة انهاء المرحلة الثانية من مشروع تركيب الاطراف الصناعية لـ (100) شخصا، الذي نفذ بالتنسيق مع دولة الكويت والجمعية الكويتية للاغاثة، حضرها كل من السيد أوميد خوشناو محافظ أربيل، الدكتور عمر الكندري القنصل العام لدولة الكويت في أربيل، الدكتور سامان البرزنجي وزير الصحة، السيدة كويستان محمد وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية وممثل عدد من المنظمات العالمية والمحلية.

في بداية المراسيم وقفوا دقيقة صمت احتراما لأرواح الشهداء، ثم بدأ الترحيب بالحضور والقي الضوء على أهمية هذا المشروع الذي يفيد شريحة مهمة داخل المجتمع في العراق واقليم كوردستان وان المشروع كان حاجة انية ضرورية في هذا الوقت.

أوميد خوشناو، محافظ أربيل، في كلمة للسيد أوميد خوشناو محافظ أربيل، أشاد بأهمية هذا المشروع وصرح: نشكر مؤسسة بارزاني الخيرية والقنصلية العامة لدولة الكويت في اربيل، اللتين قامتا بتنفيذ هذا المشروع المهم وأحسوا بمعانات هذه الفئة داخل المجتمع وسد نواقصهم من أجل أن يبدأوا بحياتهم الطبيعية من جديد.

ألقى السيد الدكتور عمر الكندري، القنصل العام لدولة الكويت في اقليم كوردستان كلمة، قال فيها: في الحقيقة نحن سعداء بحضورنا في هذه المراسيم الكريمة التي نرى فيها نتائج العمل المشترك بين مؤسسة بارزاني الخيرية ودولة الكويت والجمعية الكويتية للاغاثة بشكل خاص، في الحقيقة ان هذه الحملة الكريمة التي تحمل اسم (الكويت بجانبكم) بدأت منذ بداية سنة 2015 بمبادرة كريمة من المرحوم الشيح جابر الأحمد الجابر الصباح، والذي بادر بتقديم مساعدات الى اخواننا في جمهورية العراق وقلل من معاناتهم، ان الدوافع للعمل الخيري كانت مختلفة ووزعت على قطاعات مختلفة ومن اهمها الجانب الصحي ومنه تركيب الاطراف الصناعية. نشكر الله سبحانه وتعالى استطعنا حتى الان بالتعاون مع المنظمات العمل الخيري في اقليم مورجستان ومساعدة حكومة اقليم كوردستان وتسهيلات محافظة أربي ان نعالج أكثر من 887 شخصا، ونحن الان سعداء في حضور أخواننا وابنائنا بعد اخذ العلاج وانهاء تركيب الاطراف الصناعية لهم، بشكل تمكنهم من العودة الى حياتهم الطبيعية ويصبحوا محور بناء داخل المجتمع، وبمساعدة الله سبحانه وتعالى استطعنا ان نحقق نتائج باهرة.

لم تكن تنجح هذه الحملة لولا جهود اخواننا في اقليم كوردستان والجهات الاخرى في الحكومة وخاصة اخواننا في مؤسسة بارزاني الخيرية التي نفتخر بشراكتنا معكم، وعملنا في جهات مختلفة معهم وفي الحقيقة كنا مصرين على اظهار هذه الحملة بهذا الشكل الجميل.

نرجو النجاح والموفقية للجميع مع مزيد من الانتصارات، دولة الكويت تعدكم ان تستمر في مساعدتكم وتقديم اعانات بما تقدر عليها من اجل تقليل معانات اخواننا النازحين واللاجئين والساكنين في اقليم كوردستان وجميع محافظات العراق.

موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية القى كلمة وأشار الى: نشكر دولة الكويت والقنصلية العامة لدولة الكويت في اقليم كوردستان التي كانت سباقة في العمل الخيرية واستطعنا ان نكون اتصالا جيدا مع دولة الكويت والدول الاخرى، وكان لمنظمات دولة الكويت دورا فعالا في مساعدة النازحين واللاجئين.

نفذنا هذا النشروع للمرة الثانية مع بعض، في الحقيقة كان له أثر كبير وأنا متأكد نحن لا نعرف قيمة هذا المشروع بقدر معرفة المستفيدين له، بلغت تكاليف المشروع اكثر من 296 الف دولار أمريكي وكان له تأثير كبير، استفادوا من هذا المشروع دون التمييز بين محافظات كوردستان والعراق، ونتمنى ان نصبح موضع ثقة وائتمان جميع الجهات.

السيدة كويستان محمد، وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية القت كلمة جاء فيها: أبارك للذين ركبت لهم الاطراف الصناعية في مشروع مهم كهذا، هؤلاء اصبح بامكانهم ان يأخذوا دورهم في المؤسسات الحكومية، وان يسخروا قدراتهم من اجل الوصول الى أحلامهم وامالهم، نحن في حكومة اقليم كوردستان نعدكم ان لا نقصر في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم، نعتبر أنفسنا مدافعين عن حقوقهم وامتيازاتهم. في النهاية أشكر دولة الكويت جزيل الشكر التي مدت يد العون والمساعدة الى ذوي الاحتياجات الخاصة، وأشكر مؤسسة بارزاني الخيرية لما لها من دور كبير في تقديم الخدمات الى فئات المجتمع المختلفة ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة.

انتهت المراسيم بعروض رياضية ومسرحية وتوزيع هدايا.

Facebook
Email
Twitter
LinkedIn
Pinterest