تغير 870 خيمة في مخيم شيخان بالتعاون بين مؤسسة بارزاني الخيرية وقنصلية ارمينيا

بتاريخ 10/10/2022 وبعد جلسة تفاهم بين رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية والسيد ارشاك مونكيان القنصل العام لجمهورية أرمينيا قرار تغير 780 خيمة في مخيم شيخان الواقع في حدود محافظة دهوك.

جرى توقيع العقد من قبل موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية والسيد ارشاك مونكيان القنصل العام لجمهورية أرمينيا في اربيل، ثم في مؤتمر صحفي رحب رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية بالضيوف الكرام والحضور والقى الضوء على كمية وكيفية المشروع، وأشار الى مؤسسة بارزاني الخيرية خصصت مبلغ 217500 دولار للخيام وكذلك القنصلية العامة لجمهورية أرمينيا تخصص مبلغ 24070 دولار لكلفة مشروع تغير خيام مخيم شيخان، مجموع تكلفة المشروع يكون 241570 دولار.

وشكر السيد موسى أحمد في كلمته دولة أرمينيا قائلا: “لدى قنصلية أرمينيا مشاريع اخرى داخل المخيم ويجب ان نقدم اليهم شكرا خاصا. وخاصة في هذا الوضع الذي مازال هناك 35 مخيما للنازحين واللاجئين في اقليم كوردستان ويعيشون في اوضاع عصيبة وان المساعدات الدولية قد قللت، وان مساعدات الدولة العراقية لم تتوفر منذ البداية. لكن دولة أرمينيا على الرغم من أوضعها المتوترة، لم ينسوا كوردستان والنازحين فيه، وقبل الان نفذوا مشاريع اخرى مع مؤسسة بارزاني الخيرية لخدمة النازحين واللاجئين، ونثمن هذه المساعدات لدولة أرمينيا عاليا”.

من جانب اخر بين رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية ان المواد الغذائية التي كانت تجهز من قبل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية لم توزيع منذ اكثر من ستة أشهر، وتمنى ان يستجيب جميع الجهات المعنية لخدمة النازحين واللاجئين ليدعمون مؤسسة بارزاني الخيرية. وشكر حكومة اقليم كوردستان وقال: “سخرت حكومة اقليم كوردستان جميع جهودها لخدمة النازحين واللاجئين، لكن هذا واجب صعب ويحتاج الى دعم الدول المانحة والمنظمات الدولية ووكالات ومنظمات UN وان يكونوا معنا”.

ثم القى السيد ارشاك مونكيان القنصل العام لجمهورية أرمينيا في أربيل كلمة بعد شكره للحاضرين ومؤسسة بارزاني الخيرية صرح: ” ارمينيا دولة صغيرة وقبل اقل من شهر تعرضنا لهجوم من قبل دولة أذربيجان واستخدم جيشها جميع انواع الاسلحة ضدنا. ولقي اكثر من 200 شخص حتفهم، ودمرت مئات المنازل وتشرد الاف المواطنين. لكن كطبيعة سكان أرمينيا رأينا من الضروري ان يكون لنا دور ولو صغير في هذا المشروع ونساعد اخواننا في مخيم شيخان. ان توقيع هذه الاتفاقية اشارة الى المنظمات الدولية والقنصليات والسفارت واي جهة ديبلوماسية عليهم ان لا يتوقفوا في مجال توفير مساعدات للذين يحتاجون الى المساعدات في الواقع”. وقال:”في مخيم شيخان هناك 42 طفلا من الاعزاء (الايتام) ولكل واحد منهم صك بنقي لتوفير مستلزماتهم”.

واجابة على الصحفيين في سؤال: لماذ لا تضغطون على الحكومة العراقية كي تعود الى الاهتمام بالنازحين واللاجئين؟ في البداية اشار السيد موسى أحمد الى ان العلاج النهائي هو عودة النازحين واللاجئين الى ديارهم بشكل يرغبون فيه، وانهم اغلبهم مواطنين عراقيين وكان لابد على الحكومة العراقية ان ان تقدم اليهم المساعدات ويضمهم، وبين انهم عن طريق حوارهم مع مجلس النواب العراقي يحاولون ان يطلعوهم على الغدر الذي تقترفه الحكومة العراقية بحق النازحين واللاجئين، وقال ان الامم المتحدة والمنظمات الدولية الموجودين في اقليم كوردستان يرون هذا الواقع ويجب عليهم ان يضغطوا على الحكومة المركزية”.

وقال السيد ارشاك مونكيان القنصل العام لجمهورية أرمينيا في الاجابة على نفس السؤال: “بحسب المعايير الدبلوماسية الدولية لا يحق لاي قنصلية او سفارة التدخل في الشؤون الداخلية للبلد المتواجد فيه، ونحن في اقليم كوردستان واجبنا فقط تقديم المساعدة والاستشارة، لكن واردات الرعاق ارتفعت كثيرا ونرجو ان لا يوقفوا مساعدات انسانية، وخاصة ان الواردات قد ازداد والمشكلات مستمرة”.

جدير بالذكر ان مخيم شيخان واقع في حدود محافظة دهوك ولمدة خمس سنوات لم تغير الخيام فيه، ويصل عدد سكان المخيم الى 644 عائلة ويستفيد من المشروع 3190 شخصا.

Facebook
Email
Twitter
LinkedIn
Pinterest