باسم فخامة الرئيس بارزاني والسيد رئيس اقليم كوردستان والسيد رئيس حكومة اقليم كوردستان وجميع أهالي كوردستان، أبلغكم بأنهم جميعهم قلوبهم معكم، تلك الكارثة مأساة كبيرة ومفجعة، وقبل حدوثها ومنذ اليوم الاول من تأسيس مؤسسة بارزاني الخيرية أردنا ان نصل الى عفرين ونخدمكم، وهنا اشخاص كثيرة يشهدون على ذلك، باننا الى اي مدى أردنا ان نصل اليكم، لكن شاء القدر، ان لا يتحقق هدفنا في خدمة أهالي عفرين، في اي طريق كان، سواء عن طريق UNHCR أو أية منظمة دولية اخرى بذلنا جهودنا، واليوم يجب ان نشكر دولة تركيا، فكانت مساعدا لنا وسهلت لنا كي نصل اليكم. منذ اللحظات الاولى من حدوث هذه الكارثة، أوصانا رئيس حكومة اقليم كوردستان على الاسراع في ايصال المساعدات اليكم، وكان مهما ان نصل اليكم قبل الجميع وان نخدمكم.
نحن وصلنا الى هدفنا وهنا نقول لكم بأننا جميعا اهل لبعض.
ومن المناسب ان نشكر ادارة عفرين التي وعدنا، ان نفتح مكتبنا هنا. واي شخص يحتاج اي مؤسسة بارزاني الخيرية، هو صاحب لهذه المؤسسة وانتم الاعزاء صاحب هذه المؤسسة. أتينا لنخدمكم ونكون جسرا بين معاناتكم والامكم وجميع الذين يريدون ان يقدموا المساعدة اليكم، وجميعنا معا نقدر على اندمال جروحكم الى حد ما.
اتمنى ان أرى هذا اليوم الذي نجتمع فيه مرة اخرى وندخل الفرحة على قلوبكم ونسود قلب عفرين. سلام على عروس كوردستان من عفرين الجميلة، وهنا مرة اخرى ابلغ سلام الرئيس بارزاني الى جميع اهالي عفرين الرصينة بجميع مكوناته من القومية العربية والكوردية والدينية من المسلمين والمسيحيين وتابعي الديانات والمذاهب الاخرى. نحن لا نفرق بين هذه المكونات. جميعهم اعزاء لدينا، وما نقدر عليه لا نقصر فيه.
يجب ان نذهب ونكون مع زملائنا في حملة اغاثية ونستمر فيها، لكن يبق فريق في عفرين ويكونوا في خدمتكم. وما أتينا بها من مساعدات قليل جدا مقابل معاناتكم والكارثة التي وقعت عليكم انتم الاعزاء، نحن نستمر في ايصال قوافل اخرى من المساعدات منها البطانية والخيام والاحتياجات الاخرى، واذا كان مكتبنا في عفرين، فانه بامكاننا ان نقدم خدمات اخرى اليكم انتم الاعزاء.