في مؤتمر صحفي عقد بتاريخ 22/11/2023 في رئاسة مؤسسة بارزاني الخيرية في مدينة أربيل بحضور السيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية والقنصل العام لفلسطين، اعلن عن ارسال مساعدات انسانية الى فلسطين.
في البداية قدم السيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية تعازيه الى الشعب الفلسطيني والى السيد القنصل الفلسطيني في أربيل، وصرح: باسم موظفي مؤسسة بارزاني الخيرية وباسم شعب كوردستان، وباسم رئيس الهيئة التأسيسية لمؤسسة بارزاني الخيرية وخاصة باسم الرئيس بارزاني، اقدم التعازي الى حضراتكم والى الشعب الفلسطيني والمتضررين من هذه المآسي. وامل الشفاء العاجل للجرحى وتمنى ان يسود السلام والاتفاق في المنطقة وجميع العالم. وقال: ان مؤسسة بارزاني الخيرية بصفتها ممثلا عن القضية الانسانية في كوردستان، وكعضو في المجلس الاجتماعي والاقتصادي في الامم المتحدة، وفي اي مجال انساني في المنطقة، بالاضافة الى ان عيون الكوردستانيين تقع عليها، حاولت ان ترسل تلك الرسالة الانسانية الى عرف بها الشعب الكوردستاني منذ القدم، ان ترسلها الى مكانها المناسب وان تمثل شعب كورديتان في القضايا الانسانية. لذا ومنذ 18 من شهر 10 وقبل ذلك اتصلنا بالقنصل الفلسطيني والجهات المعنية والمنظمات المشتركة معنا، كيف ننسق ونساعد وما يحتاج ان نقدم الى المتضررين، وكنا على اتصال مستمر مع الرئيس بارزاني ومن جانبه اكد على اننا في قلب الحدث، كي ستطيع ان نخدم الذين يحتاجون اليه.
في كلامه شكر رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية موظفي المؤسسة وقال: عند حدوث المأسي، سواء اكانت طبيعية او مصطنعة، بكل فخر تتواجد موظفوا مؤسسة بارزاني الخيرية بدعم من اهالي اقليم كوردستان بيد مملؤة، وحتى لتقديم الخدمات في هذا المجال يتسابقون بعضهم بعضا بشكل تطوعي.
ان المساعدات التي ترسل الى سكان غزة هي: 14 طن من الادوية والمستلزمات الطبية، 2500 سلة غذائية، 200 سلة منظفات، 400 كارتون كبير من الملابس، وكما قال رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية ان هذه المساعدات ترسل عن طريق الجو (مطار مصر) الى غزة.
واكد السيد موسى أحمد على انهم بذلوا كل جهودهم على ان تتواجد فرق مؤسسة بارزاني الخيرية بشكل ميداني في مكان الحوادث لتقديم الخدمات والاغاثة العاجلة، واعلن ان ابواب المساعدات تكون مفتوحة كي يستطيعوا ان يقدموا مساعدات اكثر الى المحتاجين والمتضررين من معركة فلسطين.
ثم صرح السيد نظمي حزوري القنصل العام لفلسطين في أربيل ووكيل السفير الفلسطيني في العراق، قائلا: في البداية ارسل السلام والخلود الى روح ملا مصطفى البارزاني، وثمن جهود مؤسسة بارزاني الخيرية في المجال الانساني، وحول تلك الحملة الانسانية الى الشعب الفلسطيني أبدى رأيه قائلا: ما يجمعنا هنا في هذا المكان وفي هذا اليوم هو رسالة الخال ملا مصطفى البارزاني وان اسم المؤسسة باسمه، ليس غريبا ان تمد يد العون من قبل الكورد الى الشعب الفلسطيني وابنائه، في قطاع غزة ومخيماته، وهناك الاف الشهداء والجرحى والمنكوبين والنازحين، ويواجه اكثر من مليونين ونصف مليون فلسطيني الجوع والعطش وقطع جميع مستلزمات طبية واحتياجات الحياة. الاطباء يعانون، ورجال الدفاع المدني وجميع ابناء الشعب الفلسطين.
من جانبي تحدثت مع السيد موسى احمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، قلت: لو حدث زلزال في بلد ما، تتسابق الدول لتقديم وانتشال مخلفات الناتج من الزلزال، وهذا مانراه جميعنا، لكن ما نراه اليوم، هو ان اطفال يبعدون المخلفات بايديهم، للبحث عن الام والاب والخوة والاخوات، وكيف ان الاب يبحث عن عائلته، او ان الام تبحث عن اطفالها، ومانراه من الظلم واستمرار القتال هذا ما يدعم اعتداء اكثر على الشعب الفلسطيني.
من هذه الجهة اقدم شكري الى مؤسسة بارزاني الخيرية لدعمها المثالي، وكما سمعنا بكل جهودها، هذه المساعدات ليست الاولى لشعبنا وابنائنا المنكوبين في غزة. هذه المساعدات الطبية والغذاء والملابس نرجو ان تعطي الدفء الى بنائنا واطفالنا في فلسطين الذين يعانون من التهجير نتيجة خراب منازلهم. هؤلاء الان يعيشون في المدارس والمخيمات هذه المدارس التي تقع تحت راية الامم المتحدة، لكنها لن تحميهم، بل تعرضت المدارس واستهدفت ودمرت، وكذلكل استهدفوا ابار المياه وبعض العوائل لايام لم يشربوا قطرة ماء.
اليوم نوجه كلامنا الى شعبنا ونقول: انتم لستم وحدكم يا ابنائنا الفلسطينيين وشعبنا في غزة، اليوم هذه المساعدات الكبيرة لمؤسسة بارزاني الخيرية صوت من كوردستان يقول: نحن معكم ولستم لوحدكم، لذا باسم الشعب الفلسطيني في غزة وباسم القيادة الفلسطينية وباسم الرئيس محمود عباس، نقدم اليكم شكرنا وامتناننا مقابل عطائكم والذي لايكون مرة واحدة انتم دائما اكرمتونا بدفء دعمكم ومواقفكم واحتضانكم ونضالكم وعدالة قضيتكم، وكما قال الرئيس نيجيرفان بارزاني: من حق شعب فلسطين ان تكون لها دولة.