في ندوة نظمت في المعرض الكتاب الدولي في نسخته السابعة عشر، تحدث السيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية عن أعمال ونشاطات المؤسسة خلال 19 عاما واعتبر معرض الكتاب مكانا مقدسا.
افتتح معرض الكتاب الدولي في نسخته 17 في أربيل العاصمة، شاركت فيه مؤسسة بارزاني الخيرية بمجموعة من الكتب النادرة والمميزة، وفي اليوم الاخير للمعرص في تاريخ 19/4/2025 شارك السيد موسى أحمد رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية في ندوة خاصة بعنوان “آفاق العمل الخيري في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة”.
في مستهل الندوة، قدم رئيس المؤسسة شكره وتقديره الى منظم الندوة والمعرض (وزارة الثقافة والسيد فخري كريم ومديرية المدى للطبع والنشر)، ثم أكد على أن مؤسسة بارزاني الخيرية تمثل القضية الانسانية في اقليم كوردستان واعتبر هذا المكسب من مكاسب الفكر البارزاني الخالد وخاصة في التعايش والمساعدات الانسانية والبيئية، وقال أيضا: حاولنا كثيرا ان نخلق تنسيقا جيدا بين فئات المجتمع والمحسنين في اقليم كوردستان والدول المانحة، وخاصة الذين يحتاجون الى الخدمات الانسانية.
وفي حديثه واستجابته على اسئلة مدير الندوة السيد كارزان نوري، عضو الهيئة الإدارية لمؤسسة بارزاني الخيرية، اقترح رئيس المؤسسة، يجب ان لاتخلط بين القضايا الانسانية بأية قضية سياسية وقومية في كوردستان، وأكد على ان العمل الخيري كان من الموضوعات المهمة في تراث مجتمعنا وان جميع الذين زاروا كوردستان، تحدثوا عن هذا التراث والعطاء لأهالي كوردستان.
وقال أيضا: أتينا مع المحسنين ان نعيد صياغة هذا التراث الانساني، وهذا عمل صعب، لانه يحتاج الى الثقة قبل كل شيء. وتحدث عن ان مؤسسة بارزاني الخيرية، احرزت ثقة محلية وخارج اقليم كوردستان، وأخذت اجازة العمل في اقليم كوردستان والعراق وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وأن المحاولات لأخذ إجازة العمل في سوريا وتركيا وألمانيا في مراحلها الأخيرة.
وأشار رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية، الى أن المؤسسة تدير 28 مخيما للنازحين واللاجئين، وبين ان أغلبية المنظمات الانسانية على مستوى اقليم كوردستان والعراق والمنطقة، أوقفوا مساعداتهم، وخاصة بعد قرار رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب أوقفت جميع المنظمات مشاريعها بشكل كامل.
وفي جانب اخر من الندوة، تحدث رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية عن موجات نزوح ما يقارب من مليوني نازح ولاجىء في اقليم كوردستان، وألقى الضوء مشكورة على المساعدات المقدمة من قبل المانحين والمحسنين في كوردستان ومساعدة المنظمات الدولية الانسانية، وبين في الوقت ذاته ثمن دور فرق مؤسسة بارزاني الخيرية في مجال الخدمات الانسانية ومثل بأنه في الشهر الثامن الذي تكون فيها درجات الحرارة في أعلى مستوياتها في اقليم كوردستان، قدمت خلال 45 يوما 9.900.000 وجبة ساخنة الى النازحين بجودة عالية، ودون ان تكون هناك اصابة واحدة في الاصابة بالتسمم او مرض.
واشار رئيس مؤسسة بارزاني الخيرية الى اهتمام المؤسسة بالتدريب وتنمية قدرات موظفي المؤسسة ويشجعونهم باستمرار، على ان يستمراوا في التطور. واعتبر قرائة الكتب من الاجراءات الرئيسية للنجاح. وبين ان معرض الكتاب الدولي مكان مقدس وتشجيع موظفي المؤسسة على زيارة المعرض وقال: حتى الان لايوجد بديل عن الكتاب للتنمية.
من جانب اخر عرضت نرمين ملازادة مسؤول شعبة البيانات والمعلومات في مؤسسة بارزاني الخيرية، أعمال ونشاطات المؤسسة خلال 19 عاما الماضية، واشارت الى ان مؤسسة بارزاني الخيرية بدات أعمالها في سنة 2005 بـ 15 موظفا ووصل الان عدد الموظفين الى 1.004 موظف (301 منهم من الاناث و703 منهم من الذكور)، وبينت ان المؤسسة تعمل في 10 قطاعات مختلفة وخلال 19 سنة قدمت مساعداتها في 13 دولة مختلفة.








